الموضوع التاني : الأساليب والمتطلبات التقنية لزراعة الحمضيات
سبق وان تطرقنا في موضوعنا الاول الدي يخص زراعة الحمضيات الى :
- المتطلبات المناخية و الميدانية لزراعة أشجار الحوامض او الحمضيات (البرتقال - اللليمون او اليوسفي ) للاطلاع الموضوع انقر هنا.
وتتميما لسلسلة مواضيعنا المتعلقة بكل ما يهم زراعة اشجار الحوامض ، من متطلبات مناخية واساليب وتقنيات الزراعة ، بالاضافة الى التقليم و التسميد وطرق العناية ...، سنتطرق في موضوعنا هدا الى أساليب وتقنيات الزراعة التي يجب اتباعها لزراعة او لانشار مشروع فلاحي خاص باشجار الحوامض .
1-اختيار موقع للغرس ملائم :
كما اشرنا في موضوعنا المشار اليه اعلاه ،اول شيء يقوم به الفلاح اثناء اختيار موقع الغرس الاخد بعين الاعتبار المتطلبات االمناخية و الميدانية، اي الظروف المناخية و التربة لموقع الغرس و اللدين يجب ان يكونان ملائمين لزراعة الحوامض ، لدى ينصح بتجنب الزراعة في التربة التقيلة قليلة النفادية حيث يمكن ان يؤثر دلك على جدور الاشجار واختناقها ويفضل الزراعة في التربة العميقة متوسطة الصرف والغنية بالمواد المعدنية ، وكدا توفر نسبة مياه كافية لتغطية حاجياتها من الماء خصوصا في فترة انتفاخ التمار.
2-اختيار الصنف .
هناك العديد من الاصناف في اشجار الحمضيات تختلف باختلاف السلالة كالكليمنتين و المندريين كما ان هناك العديد اصل التطعيم ، بعضها اصلية و الاخر هجين ويعتبر الاصل الكاريزو و التروير الاشهر والاكتر استخداما في التطعيم ، لدا على الفلاح ان يكون على دراية بخصائص كل صنف وكل اصل و المتطلبات المناخية و الميدانية لكل صنف وان يكون محددا للهدف من مشروعه هل موجه لانتاج وتسويق محلي او للتصدير، وان تتم عملية شراء شتلات الصنف الدي وقع عليه الاختيار من مشاتل معترف بها من طرف الدولة لكونها تكون دات جودة عالية وغالية ومقامة للامراض.
3-تهيئة التربة :
تعتبر عملية تهييء الارض قبل عملية الغرس مهمة وظرورية لكون اشجار الحمضيات لها جدور عمودية وتصل الى عمق كبير ويجب ان تتم عملية تهيئة الارض على مرحلتين :
- المرحلة الاولى : حرث الارض على عمق 60 سنتمر لتهويتها ، تحسين خصائصها وصرفها للمياه وتنقيتها من الاحجار وتفتيت مكوناتها و التخلص من الحشائش.
- المرحلة التانية : حرث الارض حرث سطحي لتسوية سطح التربة وتحسيين خصائصها.
3-تحطيط الحقل وحفر الحفر وكثافة الغرس:
انطلاقا من تحديد الصنف المراد زراعته وكدا كتافة الزرعة التي يرغب فيها المزارع - و التي في غالب الاحيان تتراوح بين 500 شجرة في الهكتار الواحد بالنسبة للاشجار الكبيرة و قد تصل الى 800 شجرة في الهكتار الواحد ادا تم اختيار صنف مطعم على حامل مقزم او قزمي - يقوم الفلاح بتخطيط الحقل ووضع علامات لأماكن حفر الحفر التي تكون بقطر وعمق 60 سنتمر ، و بعد دلك تتم عملية الغرس بازالة الاكياس البلاسطيكية المحيط بتربة جدور الشتلة ووضعها في الحفر على ان تكون في خطوط مستقيمة وان يكون جدع الشتلة يشكل زاوية قائمة مع سطح الارض لتجنب ميلان الشجرة مستقبلا وكدا ان يكون مكان الطعم اعلى من سطح الارض بحوالي 35 سنتمر.
بعد ان تتم عملية الغرس وملئ الحفرة بالتربة يجب تكديس والضغط على التربة لاخراج الهواء ويتم سقيها مباشرة لالتحام الجدور مع تربة الحقل .
تعليقات
إرسال تعليق