زراعة اشجار التين
سنتطرق في هدا
الموضوع الى كل ما يهم زراعة اشجار التين من خلال ثلاثة اجزاء وهي :
I. المتطلبات المناخية و الميدانية لزراعة شجرة التين.
II. تقنيات زراعة اشجار التين :
III.
الامراض و الافات التي تصيب اشجار التين
وسنعتمد في هدا الموضوع على مجموعة من المنشورات الصادرة عن وزارات الزراعة و الفلاحة في مجموعة من البلدان العربية.
الجزء الاول : المتطلبات المناخية و الميدانية لزراعة اشجار التين.
اشجار التين تصنف
ضمن الاشجار النفضية لأنها ليست دائمة
الخضرة وإنما اوراقها تتساقط خلال فصل
الخريف وتبدأ بالنمو في نهاية فصل الشتاء
وبداية فصل الربيع ، ولزراعتها لا بدا من ان تتوفر مجموعة من المتطلبات المناخية و
الميدانية لتنجح الزراعة وتعطي ثمار جيدة وذات جودة عالية .
المتطلبات الميدانية:
التربة:نظرا لكون جذور التين عميقة ومتفرعة فانه بإمكانها التأقلم
مع العديد من انواع التربة سواء الطينية او الرملية ، الان انها تفضل التربة الكلسية
الغنية والتي تحتوي على رطوبة كافية ، ولا تتحمل التربة التي تحتوي على نسب مرتفعة
من الصديوم و البور .
الماء :تصنف اشجار التين من بين الاشجار الاكثر تحملا للعطش و الجفاف لقدرة نظامها
الجدري المتفرع و الوفير على امتصاص الرطوبة
من التربة حتى وان كانت بنسب جد ومنخفضة إلا ان الري المنتظم يؤثر ايجابيا على سرعة
النمو ونوعية وجودة المحصول.
المتطلبات المناخية:
الرطوبة و
الحرارة:اشجار التين ذات مقاومة جيدا حيث يمكنها ان تنمو في المناطق ذات الرطوبة المنخفضة
و المشمس وذات جو حار إلا ان المحصول يكون اكبر حجما في المناطق ذات الرطوبة
المرتفعة ، اما بالنسبة لدرجات الحرارة
فهي تفضل ان تتراوح بين 32 و 37 درجة وهي الانسب لنمو الثمار ونضجها وإلا تتجاوز 42 درجة لان دلك يؤثر سلبا على
الثمار ويؤدي الى تصلبها وتلفها كما ان تساقط الامطار الباردة يؤدي الى تشقق الثمار وتعفنها وتتأثرايضا اشجار التين بدراجات الحرارة المنخفضة و التي يكن ان
تدمر الغطاء النباتي وجذور الشجرة ، إلا انها تعود للنمو وتنبعث مع بداية ارتفاع درجات الحرارة
تعليقات
إرسال تعليق